الأربعاء، 5 أغسطس 2009
آخـرُ تبريحة : )
الآن أستطيع أن أهجر تباريحي ، و بالتأكيد لا أقدمها لكم ،
فقط الآن أصبحت أكثر إيمانا ً و إن كنت ُ سأظل أستزيد بالله منهجا ً طيبا ً ،!
أكثر إيمانا ً بأنّ للحزن أبواب موصدة يفتحها علينا الشيطان ،!
سامحوني لأني أهديتكم تباريحا ً فهناك الكثير من الفرح المخبأ الذي لم أستطع التعبير عنه أو ربما لم يسعفني يومي في الخربشة به ، حتى أني ما زلت في انتظار كثير من الفرح لكنه مؤجل : )
سامحوا بي ابتسامتي و حبي الصادق و كل ما لم أذنب به ، و اعلموا بأني سأظل أخربش في ذاكرتي تعابيركم و حروفكم الزاهية و نبضكم ،
و لست ُ أدري ، في يوم ٍ ما قد أعود بصفحة ٍ جديدة و بــي
قد أعود باسمي الكبير الذي أسماني به أبي ، لا بهذه الأحرف القليلة منه ،!
لكل العابرين من هنا /
لأني من الداخل ِ حتما ًأجمل من هذه ِ الخربشات ،، سأكون عابرة ً
ودي لكم ، و إلى لقاء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 8 تعليقات:
..
فقط بانتظار تلكَ الصفحة مع اسمك الذي يمتلؤ نوراً و نُوّاراً :)
..
"لأني من الداخل ِ حتما ًأجمل من هذه ِ الخربشات "
كلّنا يقين ،
كثيرٌ ممّا كتبَ هُنا جعلني ابتسم
بانتظار المزيد .
البعض لا يلِق به ان يكون عابراً
ثمة أشخاصٍ يا نور لا نستطيع إلا نترك لهم المُقدمة في الأمكنة و الروح و الذاكرة ،
نُور
ابتعدي قدر ما شئتِ
وحين يراودكِ الحنين إلى وجَع الكتابة
ستجدين أثرنا باقٍ !
للحزن في حروفكِ طابع خاص، كالشيب يعتلي شعر الكلام، يعطيه وقارًا وهيبة!، ولطالما حملت التباريح شذى متأصلاً، يتسرب من أصابع تعوّدت أن لا تخط غير الجميل ..
آخر تبريحة، ولعلها بداية جديدة للولوج إلى عالمٍ لا يُعترف فيه إلّا بالفرح، أو على الأقل، بالأمل .
صديقتي نـون
النـوّار تناثر منذ ُ عرفتك
كـل الود
////
صديقتي إسلام
مـُحقة ، و كذا أنتم لن تكونوا عابرين مطلقا ،
ليتني أجيد الابتعاد إسلام ،
أنتم باقون و روحكم ستظل تحلق
كل الود
////
محمود
لولا الحزن ما عرفنا معنى أن نفرح ،
فرَحٌ كثير أتمناه لك
:)
ليس لك ِأن تغادرينا متى شئت ِ نور !
ثمـّـة أرواح آدمنت المجئ .. تتعافب ُ مرارا ًعلى تبريحاتك علّها تختلس ُ النظر لأيّ تبريحـة ٍ تلفُظينهـا وترمي بها هنا .. حتى ولو لم تترك أثرا ً يوحي بقدومها ومطارداتها
\\
نعم .. حتما ً أنت ِ أجمل من كلّ تلك الخربشات لكنكِ لن تكوني عابره يوما ً ما ، أنا متأكده .
_ آغاريد الوطن _
البعض في قلبه دواء و في صفائه شفاء،
ظلّي مـُرّي أيتها الرقيقة فلأنت ِ تمرين عل قلبي كالنسيم،،
تذوب التباريح و تستغرق في التلاشي كلما مرّ بها آملون
لا سيما أولئك َ الشاديـن للوطــن :)
أغاريد وطني
كوني بخير
أنتِ باقية هنا
و ما عدا ذلك شائعةٌ ونميمة
: )
أجل باقية ٌ هنا ،
في الفضاء الشاسع الذي اتسعت له قلوبكم ..
لأنّ قلوبكم كبيرة
/
\
متشرّد أهلا و مرحبا
: )
إرسال تعليق