الأحد، 24 مايو 2009
لا أتحدث عن نفسي ..!
كانوا صغارا ً ، و كانوا في عيني كبارا ..
كنـّـا نتحدث ُ كثيرا ً و نضحك ُ كثيرا ، ما بين الابتسامة و الأخرى تناثرت أحلامنا ، و فتحت ُ قلبي .. أحبـَـبـْتـُهم بـقلب ِ طفلة لا تتجاوز الخامسة من عمرها ، امتزجنا كالسكر ِ في الحلوى ، أصبحنا قالبا ً واحدا ً ..
أخوتي : الآن بانَ لـَـكَـم أحببتموني ، و لَـكَـم أردتم لي َ الخير ..!
ثلاث ُ سنوات من السعادة الزائفة عشتها بينهم ، بل و الحقيقة التي كنت ُ أجهلها أني عشتها إلى جانبهم كضيف ٍ ثقيل الظل لا يلبث أن يرحل ..! دونَ أن يعترف بفضل ابتسامته أحد ..
و أنا التي لم أكن أدري كيف عنهم سأحتمل الرحيل ،!
كيف أني سأودّع فيهم جـدّي و هـَـزَلي ،!و كيف أني سأترك طفولتي و عبَثي و كل أشيائي الصغيرة الجميلة قبلَ أن أغادرهم كل ٌ إلى حياته .. !
و ربـّـي ما وجدْتـُكم يوما ً في سوء ٍ و أعنتكم عليه ، و لا في كرْب ٍ إلا و دعوْت ُ لكم ، ولا في حزن ٍ إلا و قاسمـْـتكم بـه ، و لا في فرح ٍ إلا و باركتـُ الله لكم به .. فلماذا أخوتي هذا الجزاء .؟!
و أنتـَ العدْلُ ياربّ السمـاء ..
أحبـَبْـتـُـهم فوجدتـُـهم .. مـِلئَ الفؤاد ِ " كـل ٌ يحب ُ نفسـَـه " ..!!
..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 10 تعليقات:
أحاول تفسير ما يحدث ، أو إيجاد إجابة مقنعة ... لما حدث ، لكني أتفاجأ بسؤال أجده يطرح نفسه وأجدني متلهفاً لمعرفة إجابته : أين أجد في هذا العالم أناس يحملون بين ثناياهم نفسا طيبة وروحا وثابة ؟؟؟ لكني أقر بأنه لا وجود لتلك المعادن وأن الناس أصبحوا مجرد أسماء وخيالات وصور رمزية .
فآآه وآآه كم أشتاق لأناس تجردوا من أنانيتهم وأحقادهم وأضغانهم ، كم أشتاق لأولئك الذين تجردوا من أجسادهم المنتنه وأقنعتهم المزيفه .
نعم إنها سنة الحياة , وهذا ما عهدناه من قلوب مجحفة ...
متهم بكل شيء .. ومظلوم به أيضاً
قلت سابقاً أنني
متهم بكل شيء .. ومظلوم به أيضاً
وقلت أن الأمور أسوأ من أس وقت مضى
عليك ِ بحب ذاتك ِ وبشدة
وحب الآخرين .. حب اذا ما اكتشفت ِ يوماً أنهم لا يستحقونه
لا تفعلي شيء .. لا شيء إطلاقاً
ولا حتى القسوة على الحروف بهذا الشكل !
..
لروحك ياسمين
ِ
نـــور ،،
حقـا ً لا أدرِ ِ السبب الذي يدفعني للمجئ هنا كلما ضاقت عليّ بقيـّـة ُ الأمكنــه ..
ربما لأني أجد كميـّـة الحز " المطلوبه "
أجدها كافيه وكفيله بمواساتي
أو ربّمــا لأنـي أحتفظ هُنـا بشيئ ٍ من ذاتـي لم يستهلك بعد في " شـِـعاب " النت .. !!
..
لكنـّـي ألحظُ أنكِ مـُـقلّـة ً بالتدوين هذهِ الأيـّـام
ولا بأسَ في ذلك ..إن كنتِ سعيده للحدّ الذي يُبعدك ِ عن التدوين ويكفـّـكِ عن الجنون :)
نــور .. وفقك ِ الله وأسعدك
" طمنيني عنّـك "
- آغاريــد وطنِـك -
الحالة التي تخلق جدلا وتعود الى كينونتها الصغيرة هنا..
فانا لا املك غير المخيلة التي تنقلني من صحارى اعماقي الى افخر الاحلام واروعها ...
- ابن المدينة المحطمة -
Revolutionary
أيها الـ "غير معرف" \
لـمَ كلنا بلا قصد أو بقصد نحاول تعميم تلك الصبغيات القبيحة حتى تبدو و كأنها متوارثة أبـا ً عن جد بيننا كبشـر ..!!
أنا مثلك تماما ًأكاد لا أجد ، و لكني لا أفقد الأمل .. : )
تحيتي
::::
eada
المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
تحيتي
::::
It's me
إن تسوء الأمور أكثر مما هي عليه فسوف َ لن أتذكـّر كيف أحـب ، حتى نفسي !!
تحية عطرة لحرفك و لـك
::::
أغاريـد الحبيبة :
دعينا ننتظر الفـرَح أغـاريد ، الفـرَح بـعدَ طول انتظار صدقيني أجمـل.!
و أنت ِ في محطـة انتظار ، أتذكرين..؟!
::
خلّي عنـك ِ مثل هكذا أماكن أثخنها الحزن ، و لترتادي أماكن تبعث على النشوة..
أنا بخير الحمد لله و كعادتي انشغلت بالجامعة و الاختبارات
و أتمنى أن تكوني على ما يرام ..
مشتاقة جدا ً لحديثك و سررت بك ِ
(F)
ابن المدينة المحطمة :
الحالة التي تخلق جدلا وتعود الى كينونتها الصغيرة ، تشبه إلى حد ٍ بعيد حالات كثيرة قد تسبب لنا حزنـا ً لكنها سرعان ما تعود إلى كينونتها الصغيرة ، و تـُنفى إلى صندوق اللامبالاة لأنها تظل صغيرة .!
تحيتي :)
/
نُور
أُريدكِ سعيدة دوماً
رغم كل المحن التي تمركِ
حاولي دوماً :) ..
سعيدة دوما ً أنا بكـ ِ : )
إرسال تعليق