الجمعة، 2 يناير 2009

الحياة علـى مَـرمى من الرّصاص ..!

بـلا مـُـقدمـّـات
هذا صباحـنا السابع و ليلـُـنا الفــاجع
،، لا أذكـر أني في يوم السبت 27-12-2008 كنتـُ هنا
لو كنتـُ هنا لاستبقتـُ هذاالوجع المـُـستحدَث،،و الذي يوافقُ صدفة ً مطلع العام الجديد
آآه ٍ لو كنتـُ هنـا
لودّعتـُ معكم ذلكـَ الوجع القديم
لاحتسينا الشايَ الباردَ سويـا ً
لـتبادلنا الحديث عن الأيام الخمسة من ذاكـَ العام الماضي
أقصدْ،،لـَـتبادلنا أطرافَ الأنيـــــن
و لمـاذا نستذكـرُ ؟!!
و الوجعُ التالي جاء يُـذكـّـر
آآه ٍ لو كنتـُ هنـا أمس
لأطفـأنـا سويا ً مصباحَـنا الخـافت
و أنشـَـدنـا أنشودة َ الصبر الطويـــــل
لاحتفلنا بـِ نزفنا الآتي المـُـستزيد
لاحتفلنا بالوجع الجديد.!

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

ياترى هل تنفع الآهات بمثل هذاالحال ؟

تمنياتي لكِ بزوال كل شيء يكدر صفو

بوحك ..

(:

قطرات من ندى

عَوسَجْ يقول...

عندما يصيب الجرح مأسأة .. يزمجر

وغزة زمجرت .. إنتظري الضحية !


يا نور ،،

ما زالت النار مشتعلة .. وما زال الشاي ساخن

وأنتِ ما زلتِ واقفة عائدة من شوارع عابرة

ما رأيك ؟

Anwaar يقول...

عزيزتي نـدى ،،
يا مَـن اختلطتـِ بآهاتي ،،
الآهات لا تنفع ،، لكنـّـي لا أستطيع ألاّ أتألـّم
آهاتي مجرّد صوتـ لما تسرّب لدي من الأنين ،،
و من الحنين
تحيتي

Anwaar يقول...

It's me
أنتـَ مـُـحق ،، النـار ما زالت مشتـعلـة ..
لكـن مـَـن منـا سيحتسي الشاي المـُـسخـّن على مـا اشتعـل َ مـن الحـُـطـام ؟!

صـدّقـنـي كـل شـئ هنـا يـبـيـتـ ُ بـاردا حـد التجمـد ،، حـتـى أنـا

أتـدري ..
شـئ مـا يجعل رائـحة عودتـي مـحتـرقـة
أنـا لا أدري كيف أمكن أن أكون مشتعلة و منطفئة و متجمدة في آن ٍ واحـد ..
معـذرة على التبعثـر
تحـيـتـي

غير معرف يقول...

الحياة على مرمى من الرصاص، أفضل من حياة الموت في المتنزهات، الشهيد خالد، والحيُّ ثائر، والجنين في بطن أمّه يفكر إمّا في الشهادة أو الثورة ..

جميل جداً ما تكتبين يا نور .

Anwaar يقول...

أؤمـن بأن الحياة دون هذالم و لن تكون أجـمــــل ،،
سـأكون فخورة جدا ً،، إن رزقني الله في المستقبل بجنين ثائــر يشبه وطنـي ،،

: )

أتعلـَـم أ.محمود
الشهداء الخالدون و الأحياء الثائرون حتما ً هم الأجـمـــل ..
تحيتي