الاثنين، 22 سبتمبر 2008

رسالة إلى مجهول ..!!


أتعلـَمْ بينما كنتُ أنتظركـ
رأيتــُهم لاهين ،، تَحسَبهم أحبة و قلوبهم مُثـْقـَلــَة،،
يجيدون العَبَث
حب ٌ خفيٌ قاتمٌ ليسَ له في سجّل الأحداث ِ مكان ،،
قلوبٌ أشْبَهُ بالمَـضَـافَة ،،
و يُلَقّبونَ أنفسَهم شهداء ..!!
يا الله ..!!
هم لا يؤمنونَ بما نؤمن به ِ // أنــا وَ أنتـْ
إلـى الرجل ِ الآتي بعدَ حين ،،
بعدَ مشيئة ِ ربـي
إلى الذي في علم ِ الغيب ِ ليسَ منسيا ً
إلى الذي احتفظ َ بقلبـهِ خاليا ً إلا ّ من تفاصيلي التي رسمها لي في ساعةِ صفاء
و أغرَق باللامبالاة ِ كلّ الصور،،
إلى الذي سيتوّجني ملكة َ قلبه دونما حاجة ٍ إلى أن يحبّ كلّ إناث الأرض ِ معي
إلى الذي سيحملُ معي الحياةَ قويا ًلا ينكسر
إلى المكتوب ،،
إلى الذي لستُ أعرفُه،،
إلى قدَري ،،
إلى الوطن ِ الذي أحلــُم بسكنته و لا أدري
أراكـَ
تدعـو في الصباح ِ و ترتجي
و أراكـ َ يُسْعدكـَ الكفاح
و أراكـَ تذكـُرني فـَتروق ُ لكـ كلّ أعباء ِ الحياة
و أراكـَ تكتبني على جدران ِ ذاكرتكـ ،،
فقط لونا ً
تـُعبّرُنِـي و تكتبني معَ الأزهــار
أجَـلْ زهـرة
و ترويني نــدَى قلبــِكـ و تحملـُني كما لو كنتَ تعرفُني
و تحفظني كأنّا قدْ عشقنا بعضَنا دهرا ً ،، و هيهاتْ
فكلُّ العِـشْق ِ لا يكـْفي وَرَوحَيْنا هما العشّاق
كتبتُ رسالتي هذه بينما كنتُ أنتظرك
محتفظة ً بعذريّة ِ قلبي
إلى أن يأتيَ الله بنا
أو نذهَبْ ..
:)

ليست هناك تعليقات: