الأحد، 27 يوليو 2008

ܔܓ܏ܛܜ مدخـــل ܔܓ܏ܛܜ


ذاهــبة ٌ إلى الحُـزن ِ

بِـلا مُنـاسبـة

ليتَ البـقـاءُ هنـاكَ لا يطـول
....

هناك تعليقان (2):

الروح المنهكة يقول...

تذكر الأحزان والتفاعل معها واستحضارها ، حمق وجنون ، وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة ، إن ملف الحزن عند العقلاء يطوي ولا يروى، يغلق عليه أبدأَ في زنزانة النسيان، يقيد بحبال قوية في سجن الإهمال، فلا يخرج أبداً، ويوصد عليه فلا يري النور، لأنه مضى وانتهى ، لا الألم يعيده، لا الهم يصلحه ، ولا الغم يصححه ، لا الكدر يحييه، لأنه عدم ، لا تعيشي في كابوس الأحزان

Anwaar يقول...

الـرّوح المنهكـة..
إنّ الحـزنْ لا يمكن أنْ يغادرَ الإنسان إلا بارتحاله عن الحياة ؛؛
الحزن موجود في كلّ قلب و في كل بيت وعلى كل قارعة طرق و في كل مدينة ...و في كلّ وجـه
إنّ خروجكـ من نطاق الحزن لا يعني أبداً خروج الحزن من نطاقكـ ..
و على أية حــال فإني حينَ ينشغل بي الحزنُ بي لا أنشغل به ؛؛الحمد لله أنا أقوى من ذلـك
إنّ استحضار الحزن بالنسبة لي يزيدُ من قيمة اللحظات السعيدة و يجعلها مقدّسة..
أخــي..لولا الحزن لما عرفنا قيمة السعادة و لا تمكناّ من قياس الإرادة فينا..
قـدْ يُنْفـى الحزنُ إلى ذاكرة النسيان..لكنْ
معذرةً..لا يمكنني الختم بشبه الجملة"إلى الأبد"
فقد قال تعالى:"و لقد خلقنا الإنسانَ في كبَد"
..
سُررت جداً بتعليقك الأول و أتمنى أنْ تكون زاراً دائما لخربشاتي.
تحيتي